قال ياسين ابراهيم وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ان من اولويات البرامج التنموية للفترة 2016/2020 هي النجاح في القيام باصلاحات جذرية وجوهرية على الادارة التونسية من حيث الاطار القانو ني والتراتيب وايضا الاطار البشري ، الى جانب بقية الاصلاحات الاخرى التي تم الانطلاق في انجازها على غرار التعليم العالي والتكوين المهني والتربية والخدمات الاجتماعية بانواعها واصنافها كالصحة والضمان الاجتماعي والتقاعد.
واضاف في كلمته الافتتاحية لملتقى ” بنزرت في افاق 2050 الذي نظمته اليوم الثلاثاء غرفة التجارة والصناعة للشمال الشرقي ببنزرت بحضور منور الورتاني والي الجهة ومواكبة محمد رياض اللزام رئيس النيابة الخصوصية لبلدية بنزرت ان باب الاصلاحات الادارية يندرج ضمن العنصر الاول من مجموع 5 عناصر تم وضعها من اجل العمل عليها خلال الفترة 2016/2020 وهو عنصر الحوكمة والاصلاحات ومشددا في نفس الاطار على اهمية مقاومة الفساد ، قبل المرور لاستعراض بقية المحاور والاركان وهي محور الاقتصاد المحوري وضرورة استغلال المكانة والموقع الاستراتيجي لبلادنا ودفع الاستثمار الخاص مثل الاستثمار العمومي والمحور الثالث وهو تدعيم التنمية االبشرية والمسائل الاجتماعية الى جانب البند الرابع وهو معالجة التفاوت الحاصل بين مختلف جهات البلاد وفي الجهة الواحدة بعينها من فك للعزلة وتقليص للفوارق بينها وغيرها ، بالاضافة للعنصر الخامس وهو تدعيم الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة ، وفي هذا الشان اشار السيد يس ابراهيم وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي الى ان الاقتصاد الاخضر كان سابقافي تونس خطابا اجوف وان الممارسة دمرت عديد الجهات من الناحية البيئية
ودعا وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي الى اعتماد النقاط الخمسة في كل جهة حسب خصوصيتها ومنها ولاية بنزرت ، ومثمنا في ذات السياق حيوية المجتمع المدني في اعداد رؤيا تنموية خصوصية للجهة على غرار ملتقى افاق 2050
|